السير مالكولم كامبيل
رائد السرعة
اشتهر السير مالكولم كامبيل بأرقامه القياسية، وأدى دورًا أساسيًا في بداية السعي إلى تحقيق الإنجازات في رياضة سباق السيارات. وحاول تحطيم الأرقام القياسية في البحر في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين غير أنه أفلح على اليابسة وحقّق أعظم مآثره مسجّلًا تسعة أرقام قياسية بين عامي ١٩٢٤ و١٩٣٥.
على مسطحات بونفيل الملحية في ٣ سبتمبر/ أيلول ١٩٣٥، حقّق كامبيل آخر رقمه القياسي. على متن سيارته بلو بيرد، أصبح أوّل رجل يقود بسرعة ٣٠٠ ميل في الساعة بمتوسّط سرعة بلغ ٣٠١٫٣٣٧ ميلاً في الساعة (٤٨٤٫٩٩٥ كلم في الساعة) على مسافة ميل واحد.
أُدرج كامبيل في قاعة مشاهير سباق السيارات الدولية عام ١٩٩٠ وقاعة مشاهير سباق السيارات الأمريكية عام ١٩٩٤.